A Review Of مستقبل مهنة الطب
A Review Of مستقبل مهنة الطب
Blog Article
قد يكون تنفيذ الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية مكلفاً، ويتطلب استثمارات مالية كبيرة في التكنولوجيا والتدريب والبنية التحتية.
لذلك من أجل الخوض في هذا التخصص وزيادة التعلق به من المهم أن يعرف الطالب كيف يحب التخصص أكثر.
في هذا المقال سوف نقوم بالإجابة عن هذا السؤال الهام للأطباء الذين يدرسون في كلية الطب ومقبلون على عامهم الأخير من الدراسة وتنتابهم الحيرة في اختيار تخصصهم.
من المهم أن تكون رحيما بالناس في المعاملة وهي مطلوبة من كل الأشخاص لكن منك خصيصا تطلب بقدر أكبر.
قد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الطب إلى تقليل التفاعل الشخصي بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وهذا يؤثِّر في العلاقة بين الطبيب والمريض والجوانب التعاطفية للرعاية.
يهتم هذا التخصص في الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها والوقاية منها، لأنه يعمل عن كثب مع المرضى، ويدرس تاريخهم الطبي، ويقوم بإجراء فحص بدني كامل.
لا يتوقف الأمر على ذلك، فمن سيقوم بتحديث البيانات الخاصة بالمرضى خاصة إن جد في الأمر جديد؟. دعنا نتخيل ظهور دواء أفضل من دواء سابق أو ظهرت أعراض مرضية جديدة فستحتاج هذه التقنيات إلى مدها بالمعلومات الصحيحة من أوراق ودراسات بحثية تم نشرها من قبل الباحثين والأطباء أنفسهم، ويُشرف عليها أطباء ليتأكدوا من حسن استيعاب التقنيات لهذه البيانات، وهنا نستطيع أن ننتقل إلى نقطة جدلية: ماذا إن أخطأت التقنية وأدت بشخص إلى الوفاة؟، هل ستُحاسب التقنية على خطأها، أم ستحاسب الشركة المصنعة لهذه التقنية الذكية والتي قد تكون حينها قد قدمت خدماتها لآلاف من العملاء والهيئات الطبية على مستوى العالم؟!.
لذلك من مميزات الطب أنها كمهنة تتناسب مع الفتيات كما الشباب من ناحية ملائمة العمل وطبيعته للطبيعة المجتمعية بغض النظر عن التقاليد السائدة.
ومن ناحيته، يقول البروفيسور ليونيل نقاش طبيب الأعصاب في مستشفى بيتيه سالبتريير والباحث في معهد الدماغ إنه يمكن أن يتخيل مجموعة من التطورات في ميدان طب الأعصاب، منها أن التعاون بين أطباء الأعصاب ومختصي الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر الأدوات الرقمية التي تساعد الطبيب في جمع وتنظيم وتحليل بيانات محددة متعددة الوسائط عن المريض، مما يفيد في التشخيص والمتابعة بالنسبة لمرضى الأعصاب.
يعد تطوير وتنظيم الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية أمراً معقداً بسبب التطور السريع في المشهد التكنولوجي، ويمثل ضمان السلامة والامتثال للوائح الحالية تحدياً مستمراً، ومن ثم يواجه دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تحديات كثيرة.
وأكد ماكنمارا مستقبل مهنة الطب إلى أن ما يقوله ليس ضرباً من الخيال العلمي، بل هو علم متفق عليه، مشيراً إلى أن العلماء والباحثون لدى مايكروسوفت وغيرها من شركات الأبحاث العملية يعكفون حالياً على تصميم روبوتات كمبيوتر نانو متناهية الصغر مصنوعة من الحمض النووي قادرة على أن تعيش داخل الخلايا والتحرك والتنقل عبر تيار الدم إما لاكتشاف الخلايا السرطانية النشطة وحقنها بأدوية تستهدف فقط تلك الخلايا التالفة وتجنب تعريض الخلايا السليمة للضرر، وعلى الرغم من تلك المزايا الهائلة، يحذر ماكنمارا من خطورة تنامي تقنيات الذكاء الاصطناعي على غرار إيلون ماسك، والاضطرابات الضخمة التي قد تجلبها معها لاسيما في قطاع التجزئة والخدمات من ضمنها قطاع الصحة من خلال إحلالها وظائف البشر.
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الجوانب التي يجب مراعاتها قبل أن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الخبرة والمهارات البشرية للأطباء.
هناك تقدم آخر فى ملكية البيانات، عندما تتعرض لفقد ملفك الطبى، أو إساءة تفسيره تحس بالكارثة ومع ذلك لأن بياناتك الصحية مملوكة للمستشفيات والمؤسسات والمختبرات.
والسبب الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي يوفر اليوم الوسائل لمعرفة الكثير من المعلومات الصحية عن الفرد. أما الثالث فهو استثمار شركات الأدوية الضخم في مناهج الطب الشخصي التي بدأت في مجالات مثل علوم السرطان.